السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أسأل الله -عز وجل- أن يجزيكم خير الجزاء على ما تقدمونه من جهود قيمة، ونافعة لعامة المسلمين.
وبعد:
ما نصيحتكم لمن أصبح يعيش مكسور الخاطر، فاقدًا لذة الحياة الطيبة، نتيجة تفريطه وتقصيره في العمل لآخرته، كثير الذنوب والمعاصي، إذا ما ذكرها شعر بخسارته، ولكنه مع هذا يحب الطاعة، ويتمنى أن يكون من المتقين، ولكن غالبًا ما تغلبه شهوته، ويصرفه الكسل، ويبعده التسويف، وإذا تاب وأناب، وكابد الجهاد سرعان ما رجع إلى ما كان عليه، فمل من اضراب الاستقامة، وعدم الثبات، حتى شعر بعدم استحقاق الغفران، والله المستعان، ولا حول ولا قوة إلا بالله.