السؤال
السلام عليكم.
عمري 22 سنة، منذ فترة شهر وعشرة أيام بالضبط أصبت بنوبة ضيق نفس، وذلك بعد الإصابة بالقليل من أعراض كورونا -لم أتأكد إن كانت كورونا-، ومنذ ذلك الحين أوسوس بالأمراض.
راجعت الطبيب، وأكد بأن صحتي سليمة، ولكن لم تذهب تلك الوساوس، فأصبح وسواس الموت أو الجنون، وكنت على يقين بأن هذه الأمور ستحصل رغم علمي أنني أتوهم، لأن لا أحد يعلم الغيب، وتطورت حالتي للقلق الدائم والخوف والشعور الذي يأتي في المعدة جراء هذا الخوف، حتى لجأت للطبيب النفسي، ومنذ يومين كانت أول جلسة، وشخصني بالوسواس القهري الفكري.
كنت أتصفح على الإنترنت عن السحر والشعوذة، وعند تصفحي وجدت أعراض الفصام، وأحد المصادر يقول: يمكن أن تبدأ قبل سنوات من خلال العزلة، وأنا منذ أن امتلكت هاتفا شخصيا انعزلت، وأصبحت أحب الظلام، وأن أكون لوحدي، وكان قد حصل لي أعراض ضيق النفس منذ سنة، وشخصني الطبيب بنقص الفيتامينات، ونصحني بالرياضة والحركة، لأنني لا أتحرك أبدًا، وخاصة مع الحجر واعتماد التدريس عن بعد، ومنذ ذلك الحين أصبحت أنسى أشياء كثيرة، حتى أشياء ومواقف قد حدثت بيني وبين صديقاتي، وهناك أناس كنت أعرفهم في المدرسة قبل سنتين، ولكن ليس معرفة شديدة، مع العلم أنني لا أهلوس، فهل هذا حقاً مجرد وساوس؟ أم أنني مصابة بالفصام؟ لأن في إحدى الاستشارات التي قرأتها لديكم يقول إنه قد تظهر على شكل أعراض وسواس، ولكن هي في الأصل فصام، أرجو الرد بأسرع وقت، فأنا قلقة جداً.