السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب في 18 من عمري، وقبل عامين بالتحديد كانت لي زميلة وكنت معجبًا بها أشد الإعجاب، ولم أتجرأ على الاعتراف لها سنة دراسية كاملة، ثم بدأ تواصلي معها يتطور بعد نهاية تلك السنة على مواقع التواصل.
وفي العام الماضي اضطررت لتغيير المؤسسة، وقابلتها هناك، ولم تصدق قرار تغييري للمؤسسة، ثم تطور الحديث أكثر في المواقع حتى في لحظة ضعف اعترفت لها بشدة إعجابي، ودهشت بمبادلتها نفس الشعور، ودخلنا في علاقة عن بعد نلتقي نادرًا، ثم أدركت مدى صدق نيتي بها للزواج الحلال، فطلبت الانفصال حتى نعيد بناء علاقة فيما يرضي الله، ثم ابتعدنا ولم تتقبل ذلك فرجعت لها ثانية، ثم طلبت منها الابتعاد مرة أخرى، وهذه المرة بدون رجعة ولم تستطع تقبله.
أحاول إقناعها بكل الطرق أن الطريق الذي نحن فيه مسدود، وغير جائز، لكن دون جدوى، وقد أخبرتني أن الخاطبين قادمون، وأنا في بداية شبابي وجامعتي ولا أستطيع التقدم الآن لخطبتها، وقد أرسلت لي عدة رسائل، وأخاف أن تؤذي نفسها وأخاف أن يخطبها شخص قد لا يكون الشريك الأفضل لها.
ماذا أفعل في هذه الحالة؟ رغم أني قرأت العديد من استشاراتكم، ولكني ما زلت حائرًا في ماذا أفعل؟! فنيتي صادقة جدًا، وأنا تائه.