السؤال
السلام عليكم
أرجو الإجابة من الدكتور الفاضل محمد عبدالعليم
أنا شاب بعمر ٢٠ سنة جامعي أدرس الطب البشري، وقبل سنتين ونصف أصبت بتساقط متوسط بشعري، والتهاب دهني في رأسي، فأصبت بالخوف.
استمر التساقط اليسير لمدة سنة ونصف، ورافقه بعض الخوف، ثم بعدها من كثرة التفكير أصبت بالوسواس القهري بخصوص شعري، لدرجة أني أفكر أنه سيسقط بمجرد لمسه أو النوم على الوسادة، أو غسله، وأنا كثير الوساوس، لا أستطيع سردها أو حصرها لكثرتها.
المشكلة ليست فقط في الخوف الاجتماعي من الصلع، حتى عندما أكون وحيداً أوسوس وأخاف.
كانت الوساوس في البداية على شعر الرأس، ولكنها قد تتأرجح وتدخل في شعر اللحية والحواجب.
استمر المرض لمدة سنة، وقررت أخذ علاج اسيتالوبرام، بجرعة 5 جرام لمدة أسبوعين، ثم 10 وأنا منذ شهر على جرعة 10، فتحسنت وقل القلق، ولكن الوساوس ما زالت تلازمني.
بالنسبة للحلول التي اتخذتها كان أفضلها أني لا أفكر بموضوع الشعر إطلاقاً، وأنشغل بأشياء أخرى، وقد استفدت من هذا كثيراً، وأنجزت الكثير من الأعمال -ولله الحمد- ولكن أريد أكثر من ذلك بسبب هذا الوسواس، وأصبت بالقولون العصبي ومشاكل جسدية أخرى.
أنا أعلم أن المشكلة الكبرى هي هذا الوسواس، فإذا تغلبت عليه سأرتاح بعون الله.
أريدك أن تتفضل علي بجميع الحلول المتوفرة، السلوكية والمعرفية والعلاجية، لكي أشفى تماماً من هذا الوسواس، بعون الله.
أنت قلت بأن ٧٠% يشفون من الوسواس تماماً، وأرجو بعون الله أن أكون منهم.
أريدك أيضاً أن تطمئنني أن هنالك أملاً بالشفاء، لأن الأطباء يقولون: إنه مرض مزمن.
وشكراً.