السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة على خلق ودين وجميلة أيضًا ومواظبة على صلاتي ودعائي وقراءة القرآن، أحببت شابًا منذ 4 سنوات، وهو على خلق ودين، ولكن أهلي رفضوا تزويجنا أكثر من مرة لعدة أسباب، منها: أنه مطلق ولديه طفلة، ولم يكمل دراسته، ويعمل أعمالًا حرة، ووضعه المادي متوسط أو أقل من المتوسط، بخلافي فأنا جامعية.
في آخر مرة تقدم لي أعطاه والدي فرصة، وسمح له بزيارتنا في البيت مع أهله للتعارف، وبعد التعارف ذهب أبي بطبيعة الأحوال ليسأل عن الشاب، والإجابة كانت أنه شاب سيء السمعة، وأنا متأكدة أن الإجابة كانت متحيزة، لأن أبي سأل أشخاصاً من طرف طليقته، فلم يمدحوه لأنه طلق ابنتهم.
أعرفه جيدًا منذ 4 سنوات، وأعرف طباعه وخصاله وخلقه الحسن، حاولت بشتى الوسائل إقناع أهلي بهذا لكنهم رفضوه رفضًا تامًا.
قطعت التواصل معه لمدة شهر، وذلك لرغبة أهلي، لكنه لم يفارق تفكيري أبدًا، عاد وأرسل لي الرسائل بأنه لا يستطيع نسياني، وأنه يحبني حبًا جمًا، ولا يستطيع البعد عني، وأنه متعب من غيابي، وبعد سماع كلامه تأثرت جدًا واشتقت له.
لا أعرف كيف أتصرف بعد أن أخبرت أهلي أني قطعت التواصل معه، ووعدتهم بأن أخرجه من تفكيري، ولا أريد مواجهتهم ثانية بعد المشاكل معهم طوال 4 سنوات، وبنفس الوقت لا أستطيع تركه أو التفكير بغيره، فأنا أحبه جدًا، ولا أريد فراقه، وأريد الزواج بالحلال -بإذن الله-، أريد نصيحتكم.
شكرًا.