السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبلغ من العمر 15 سنة، وقرأت فتوى تتحدث عن قذف المحصنات الغافلات، واكتشفت أن اتهام أي شخص بالزنا -أو غير ذلك- أمر شديد التحريم، والعقاب شديد، ويلعن الله من يفعل ذلك، ويخرج من رحمة الله، مع العلم أن أصدقائي كانوا يقولون لي: تلك الفتاة كذا وكذا (يقذفونها)، كنت أسايرهم في سياق الكلام، وأقول: تلك كذا وكذا، والآن لا أستطيع النوم ليلًا من شدة عقاب الله علي، نادم وقلبي يتألم، وأكاد أبكي من شدة الخوف والحزن، أذرف بدل الدموع دمًا، فهل أنا آثم؟ وهل يقام الحد عليّ؟ مع مراعاة أني لم أدرك خطورة ذلك.