السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في يوم من الأيام ذهبت لصلاة الجمعة، وصلت المسجد، وصليت تحية المسجد، وقرأت القرآن، وفي الصلاة بكى طفل بجانبي بصوت عال، تضايقت في الصلاة، ولم يتوقف صوته العالي، َقبل التسليم أحسست ببرودة في جسمي، تسارعت ضربات قلبي بقوة، وخفت، وعندما سلم الإمام خرجت مسرعًا، وذهبت إلى البيت كأني مرهق، ونسيت الموقف إلى الجمعة الثانية، ذهبت لمسجد آخر، وكان الموقف في بالي وأنا أقرأ سورة الكهف، تذكرت وقلت في نفسي: هل كان بهذا الطفل مس؟
رجع الخفقان بقوة وخرجت من المسجد، وجلست في الصفوف الخلفية، خطب الإمام، وزاد الخفقان، وخرجت في حوش المسجد، وجلست إلى أن أقيمت الصلاة، وصليت في الخارج مع الجماعة، وبدأ الخفقان بقوة، وتابعني هذا الشعور في كل صلاتي.
فحصت كل شيء، وكان كل شيء سليماً، ولكن كان الضغط مرتفعًا قليلاً، ولمدة شهر وزيادة وأنا على هذه الحالة، وزاد الضغط، وصرف لي حبوب الضغط، أعتقد اسمها (أملو ٥ جرام).
بعض الأطباء وصفوا لي حبوبًا للتوتر، وما زال التوتر في كل صلاة، فحصت الجرثومة، ولا توجد، أعطوني حبوب القولون، والارتجاع المريئي، وفي كل صلاة يأتيني التوتر، ويحدث معي مثل انتفاخ الجرثومة.
جزاكم الله خيرًا، أرشدوني، فآخر جمعة لم أصلها، وأخاف أن أتعود على هذا الخوف، علماً أني رقيت نفسي، وأحافظ على الأذكار.