السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سؤال أرجو إجابة عنه بتفصيل؛ لأني بأمس الحاجة للجواب.
بدأت لدي وساوس حول العقيدة قبل مدة، وعرفت أنها من الشيطان، وحتى بعض الصحابة رضوان الله عليهم حصلت لهم، وهي من مكائد الشيطان، لكن كنت أدفعها؛ لأنها تقول لي خواطر حول ذات الله -سبحانه وتعالى-.
علماً بأني لن أتقبلها أبداً؛ لأنها تمس العقيدة، المهم كنت مصراً على ذنب -غفر الله لنا-، وهذا ذنب أحسست أنه جعل قلبي قاسياً، ومع الوقت أحاول استحضار الآيات وتدبر المخلوقات، لزيادة يقيني بالله جل وعلا، لكن بلا جدوى.
أحس أن قلبي أغلق عليه، وأصبح كالحجارة، والشيطان أصبح يأتيني كل الوقت، وزادت وسوسته، وصرت أقول: إن الله معي، ولن أقول أي كلمة تمس بإيماني.
هل هذا عقاب أم ابتلاء؟ يعني كنت مصراً على معصية، وعرفت أن هذه المعصية حجرت لي قلبي لكني توقفت عنها قبل مدة خشية ذهاب الإيمان.
ماذا أفعل؟ والله لا أعلم! فالشيطان يصيبني بالنزغات والوساوس، وزاد على ذلك إضعافي في استحضار الآيات، أعوذ بالله من شر الشيطان، فلقد تكالب عليّ، ولم أفهم حقاً أهذا ابتلاء أم عقوبة؟!
جزاكم الله خيراً.