السؤال
السلام عليكم
بداية: أود شكر كل القائمين على هذا الموقع المبارك، وجزيل الشكر لكل المجيبين على سؤالي السابق.
ومتابعة للحالة التي طرحتها في السؤال السابق؛ فأود شكر الدكتور محمد، وأرجو أن تكون استشارته قد آتت ثمارها، ولكني الآن أطلب من حضرته أن يعطي مزيدًا من التركيز للعلاج السلوكي لهذا المريض، فالذي يظهر لي -وإن كنت لم أفهم تلك الحالة جيدًا- أن تلك الحالة التي أصابته -وإن كانت تتبدل-، إلا أنها ورثت له شيئًا من الخوف والتوتر، ظلا يعملان كوقود لتلك المشاكل مهما تغيرت أشكالها.
والذي يظهر لي أن هذا الأمر قائم على المقارعة والمغالبة، فإن هو لم يمنع حدوثها من البداية، تفشت وصارت تساوره في أغلب الأحيان، هذا ما أظنه، إذًا كيف نستعمل العلاج السلوكي في التعامل؟ فهو يود أن يعمل، ولا يريد أن يتشتت.
بالنسبة للعلاج الدوائي: فأود أن أحيطكم علمًا بأنه قد غير عقار الأبيكسيدون لأن أعراضه الجانبية تشق عليه، وتعرقل حياته خصوصًا، إذا ما تداخل دوائيًا مع العقار الآخر، وقام باستبداله بعقار كلوزابين؛ لأنه -فيما أعلم- يقوم بذات الوظيفة وأعراضه أخف، كما أنه يساعده على النوم، وهو أمر لطالما احتاج إليه.
وجزيل الشكر لكم.