السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إخوتي لم أجد سواكم لأستشيره، فأثابكم الله عني خير الثواب.
لي ابنة أكملت عامها الأول منذ شهر تقريباً، أحبها كثيراً وأسعى دائماً لرعايتها رغم ضيق وقتي، حيث أقضي في العمل 7 ساعات، وتتولى أمي حفظها الله رعايتها في هذه الفترة، في أحد الأيام كنت مرتبطة بعد العمل بدورة تدريبية ولم أعد إلى المنزل إلى الساعة العاشرة مساءً، وكانت ابنتي لم تنم بعد، وحاولت معها حتى تنام لكنها كانت نشيطة وتريد اللعب، تركتها تلعب لكنها بدأت في البكاء وحاولت معها بكل الطرق لتهدئتها، واستمر الحال لساعات متأخرة وفي نهاية المطاف وجدت نفسي أصرخ في وجهها وأضربها، لم يكن ضربا قوياً " ضربة واحدة فقط ".
بكت بعدها بكاءً شديداً وخلدت للنوم بعد أن احتضنتها وربت على ظهرها لكنها أخذت تستفيق من نومها بين الفترة والأخرى طوال الليل.
في الحقيقة شعرت بتأنيب ضمير شديد ولا زلت أشعر به ولا أعلم لماذا فعلت ذلك، فمهما يكن فهي طفلة لا تعي ظروفي ولا تستحق أن أضربها، ومنذ ذلك اليوم وأنا متعاطفة معها جداً ألبي رغباتها وأحاول أن أكون قريبة منها.
سؤالي هنا: كيف أتحكم بأعصابي كي لا تتفلت مني في المرات القادمة، وكيف أوفق بين عملي ورعاية ابنتي؟
وهل ردة فعلي بالتدليل جيدة؟
والأهم هل ضربي لها سيؤثر على نفسيتها وعلاقتها بي وهي في هذا العمر؟
أفيدوني جزاكم الله خيراً.