السؤال
السلام عليكم.
أنا فتاة في (18 من عمري) تعرفت على شاب عن طريق النت وهو ليس من بلدي، شاب محترم ومؤدب وحافظ للقرآن كما قال، رأيت صورته ورأى صورتي، وأعجب بي وبطريقة تفكيري، وأحبني وأحببته أيضاً، وقد صارحني بشعوره هذا، وصارحني في يوم أنه يريدني أكون شريكة حياته، وهو سيأتي لخطبتي عندما ينهي دراسته، أحسست أنه يحبني بالفعل حباً صادقاً ولم يخدعني، لكني خفت أن يفقد والدي ثقتهم بي؛ وذلك لأني تعرفت على هذا الشاب عن طريق الإنترنت، لذا صارحت هذا الشاب بما أعانيه من خوف، وقلت له: بأني لا أستطيع أن أستمر معه، فرد علي بأنه لن يلومني على اختياري هذا، وأنني حرة، وأنه لن يفرض علي أي شيء، وما دمت مرتاحة لهذا القرار، فهذا هو المهم، وبكل صراحة أعجبت به في موقفه هذا؛ لأنه لم يعترض طريقي، لكني أحسست بالذنب تجاه نفسي وأحسست أن ما فعلته كان تسرعاً مني.
فهل أنا على صواب في ما أفعله؟ أرجو الإجابة على سؤالي في أقرب وقت، وشكراً.