السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لدي ابن أخ يبلغ من العمر خمس سنوات، يعاني من مشكلة النسيان وصعوبة في النطق، مع العلم أن البيئة التي يعيش فيها مثقفة وواعية من الوالدين، حتى أهل الأب وأهل الأم ووالداه يشجعانه ويخصصان وقتاً لتعليمه، حيث إن والده مدرس فصول دنيا ويحبه الأطفال ويطلبه أولياء الأمور لتدريس أبنائهم لحسن تدريسه وحسن معاملته مع الطلاب، حيث إنه يدرس أصغر المراحل (أول ابتدائي)، وباعه طويل ولكن لا أدري لماذا أصبح ابنه هكذا.
والآن ابن أخي في الروضة، وكنا على أمل أن يتغير في الروضة لاختلاطه بالأطفال، ولكن للأسف يحب الغياب، ولا يمر أسبوع إلا ويغيب يوماً ويأتي بأي عذر من أجل الغياب، فهل هذا الولد لا يحب الدراسة أم أنه يحتاج إلى المزيد من الاهتمام؟!
مع العلم أني أكتب هذا الكلام وأنا حزين عليه، ولا أحب أن أقول عنه: إنه كثير الغياب أو لا يحب الدراسة حتى لا أنقل له شحنات سالبة، بل بالعكس أريد أن أبحث عن أي شيء جيد يقوم به، وأطلق له كلمات تشجعه حتى يتشجع وتنقل له شحنات موجبة، فما هو الحل؟!
بارك الله فيكم.