السؤال
السلام عليكم ورجمة الله وبركاته .
أصبت قبل تسع سنوات بحالة قلق، تتمثل في إحساسي بكتمة في النفس وخفقان في القلب وجفاف في الفم، بعدها أصابني الخوف الشديد، وأصبحت أتردد على الطوارئ، وعملت تخطيطاً للقلب وكشفاً كاملاً عدة مرات، وأفادوني بأني سليم، استمرت معي هذه الحالة سنة تقريباً، حتى أيقنت أن مرضي هو قلق، فأصبحت أحاول أن أتجاهل الأعراض وأن لا أعطيها أي اهتمام.
تحسنت حالتي، بعدها عادت لي الحالة مرةً أحرى، فكررت نفس السيناريو، ثم تحسنت بعد أن توظفت وتزوجت والحمد لله، ولكنها لا زالت تأتيني في السبع سنين الأخيرة بطريقه خفيفة جداً ولكنها تركت لي بعض الآثار، ومنها:
1- أصبحت خائفاً وقلت جرأتي .
2- أصبحت أحس وكأن رأسي معبأ بالهواء دائماً، مما يعيقني عن التركيز، علماً بأني عملت أشعة مقطعية وكانت سليمة.
3- سو ء هضم + انتفاخ أعلى البطن.
4- لا أشعر بالنعاس مهما سهرت أو تعبت إلا نادراً، حيث أني لا أنام إلا بعد معاناة، وقد أخذت علاج فلونكسول نصف مليجرام مساءً، بعدها تحسنت قليلاً، ولكن المشكلة موجودة.
5 -ضربات قلبي قوية وسريعة، وأحسها في صدري ورأسي ويدي.
أرجو منك -يا دكتور- أن تكتب لي أربعة أو خمسة علاجات، ولتبدأ بالأفضل فالأفضل؛ لأني في قرية، ولا يوجد لدينا سوى صيدليه واحدة.
أرجو منك -يا دكتور- التفصيل في فقرة ( 4-3-2) وهل القلق الذي أصابني هو السبب؟ وجزاك الله خيراً.