السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عندي عدة استفسارات أرجو الرد عليها كاملة.
1- هل المداومة على أكل وشرب الحلبة يُسمن البدن؟ وكم يسمن في الشهر والمدة التي يجب أن تظهر بعدها العلامات التي تؤكد مفعولها – أي الحلبة -؟ علماً بأني أعاني من النحافة، وهل هي حقاً من المسمنات أم لا؟ علماً بأني لا أشكتي من أية أمراض والحمد لله على كل حال، وهل حقاً أنها تقوي عضلة القلب؟

2- هل يمكنني أن أُجري عملية الليزك علماً بأن نظري 2.75 وهل من خطورة في هذه العملية؟

3- هل الشاي يمنع القلب من امتصاص الحديد بشكل جيد؟

وشكراً.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ يلدرم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الحلبة غنية بالمواد البروتينية والفسفور والمواد النشوية، وهي تماثل في ذلك زيت كبد الحوت.

كما تحوي أيضاً مادتي الكولين والتريكو نيلين، وهما يقاربان في تركيبهما حمض النيكوتينيك، وهو أحد فيتامينات (ب)، كما تحتوي بذورها على مادة صمغية وزيوت ثابتة وزيت طيار يشبه زيت اليانسون.

وقد وصفها الأقدمون مع العسل ضد الإمساك المزمن، ولأمراض الصدر والحلق والسعال والربو، والبلغم والبواسير، والضعف الجنسي، كما تُفيد في إزالة الكلف من الوجه.

وتُشير الدراسات الحديثة إلى أن زيت الحلبة يدر حليب المرضع ويفتح شهيتها للطعام.

وأيضاً من فوائد الحلبة تليين الحلق والمعدة، وعلاج المغص، والضعف الجنسي، وتعالج الإمساك بخلطها مع العسل؛ لطرد الديدان المعوية، كذلك تعالج البواسير، وذو فائدة للمرضعات اللواتي يعانين من قله الحليب.

أما بالنسبة لسؤالك عن زيادة الوزن فإن الحلبة يمكن أن تؤكل مطبوخة للتغذية وفتح الشهية ولزيادة الوزن للنحفاء، وبالتالي فيمكنك استخدامها مطبوخة.

أما عن مدى الزيادة، فهذا يعتمد على مدى انفتاح شهيتك بالحلبة، ومدى تناولك للطعام، فلا يمكن القول: كم سيأخذ هذا أو كم سيزيد وزنك!

وقد قامت على الحلبة دراسات إكلينكية على أمرض الكولسترول، وأثبتت الدراسات انخفاضاً مميزاً لكل من سكر الدم والكولسترول، وبالتالي هذا من شأنه أن يقلل نسبة الإصابة بتصلب شرايين القلب.

أما الشاي، فإن أخذه مع الطعام يمنع امتصاص الحديد الذي في الطعام، لذا ينصح بتناوله بعد ساعتين من تناول الطعام؛ حتى لا يؤثر على امتصاص الحديد الذي في الطعام.

د/ محمد حمودة .

==============

ولإكمال الإجابة عن عملية الليزك، تم تحويل السؤال على الدكتور/ ماهر البرديني، وأفاد بالتالي:

أما بالنسبة لعملية الليزك، فهي عملية ناجحة وممتازة وليس بها خطورة ولا مضاعفات تُذكر إذا تمت بيد طبيب متخصص في هذه العملية، فعليك أن تتوجه لله أولاً فتصلِّ صلاة الاستخارة، ومن ثم تذهب لطبيب عيون متخصص لكي يجري لك الفحوصات اللازمة لتقرير صلاحية العملية لك.

وعندكم مستشفى المغربي في المملكة يُجري مثل هذه العملية بيد متخصصين أكفاء وعملياتهم ناجحة بإذن الله تعالى.

نسأل الله أن يمن عليك بالشفاء والعفو والعافية في الدنيا والآخرة.
والله الموفق.