السؤال
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
لقد مارست الإمارة أي السلطة لمدة ثمان سنوات، ثم تنحيت عنها أي قدمت استقالتي منها، واستغفرت إلى الله وتبت إليه وندمت على ما فعلت، ولكن عندما قرأت حديثين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما من رجل يلي أمر عشرة فما فوق ذلك إلا أتى الله عز وجل مغلولاً يوم القيامة يده إلى عنقه فكه بره أو أوبقه إثمه، أولها ملامة وأوسطها ندامة وآخرها خزي يوم القيامة).
وقال صلى الله عليه وسلم: (ما من أمير عشرة إلا يؤتى به يوم القيامة مغلولاً، لا يفكه إلا العدل أو يوبقه الجور).
خفت أن أبعث ويدي مغلولة إلى عنقي أو أن أكون أحد المفلسين.
فهل التوبة تشمل سيئات المعاملات، أي: تجب كل ما قبله؟ أفيدوني وشكراً.