السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أحب زوجي كثيراً، ولكنه عندما يعود من عمله متعباً يأكل وينام ولا يتحدث معي وأنا أنتظره بشوق، ولكنه لا يبالي بي، فماذا أفعل؟
حاولت أن أتجاهله كما يفعل هو ولكن لا أستطيع!
وشكراً لكم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أحب زوجي كثيراً، ولكنه عندما يعود من عمله متعباً يأكل وينام ولا يتحدث معي وأنا أنتظره بشوق، ولكنه لا يبالي بي، فماذا أفعل؟
حاولت أن أتجاهله كما يفعل هو ولكن لا أستطيع!
وشكراً لكم.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ زينب حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إن تجاهلك له ليس بحل فاتقي الله عز وجل واقتربي من زوجك وزيدي من اهتمامك به، وحاولي أن تظهري له مفاتنك، وقابليه بالابتسامة وودعيه بطيب الكلام، واختاري الأوقات المناسبة لمحاورته وسؤاله عن طبيعة عمله، فإنه إذا عرف السبب بطل العجب، وسهل علينا وعليك إصلاح الخلل والعطب.
نحن في الحقيقة لا نستطيع أن نسمي ما يحصل منه تجاهلاً إلا بعد معرفتنا لطبيعة عمله، وإلا بإدراكنا للطريقة التي تعامليه بها، ومن الضروري أن نعرف اهتمامه بالإنفاق، وعلاقته بك بصورة عامة، ولست أدري هل تزوجك بعد علاقة عاطفية أم لا؟ وهل سمع منك أو رأى منك ما ينفره؟ وكيف هي علاقتك به في أيام العطلات؟ وهل الأزواج في بلدكم يفعلون كما يفعل؟ وكم عمر العلاقة الزوجية بينكم؟
لا شك أن الإجابة على هذه التساؤلات مما تعين- بعد توفيق الله- على الوصول إلى الحل، ورغم ما سبق فإننا نقول للرجال عليكم بالاهتمام بزوجاتكم والاستماع لآلامهن وآمالهن، فإن المرأة تحتاج إلى من يستمع إليها ويعطها من وقته، وليس الأمر كما يظن كثير من الرجال حيث يعتقدون أن حق المرأة ينتهي في لحظات الفراش، وهذا فهم يحتاج إلى تصحيح؛ لأن قدوة الرجال رسولنا صلى الله عليه وسلم يسمر مع أهله، وجلس وهو صاحب المهام الكبيرة يستمع لأم المؤمنين عائشة وهي تسرد عليه قصة إحدى عشر امرأة، ولم يكن رسولنا مجرد مستمع لكنه كان يتفاعل ويعلق حتى قال لها بعد كلام طويل (كنت لك كأبي زرع لأم زرع غير أني لا أطلقك).
هذه وصيتي لك بتقوى الله والصبر، وأرجو أن لا تفكري في معاملته بالمثل فإن ذلك يعني معالجة الخطأ بمثله، وفي ذلك إضافة شر إلى شر كما أرجو أن تتفهمي نفسية زوجك وحاولي معالجة الوضع وحدك، ولا تذكري معاناتك لأحد فإن الإنسان قل أن يجد من ينصحه بالحكمة، وأرجو أن أعلن لك أن كل من في الموقع في خدمتك وهم لك في مقام الأب الشفيق والأخ العطوف، فمرحباً بك في موقعك.
ونسأل الله أن يصلح حالنا وحالك وأن يلهمك رشدك والسداد.
السلام عليكم
نفس الحال أنا يصرف علي بيته وعياله وزوجته بعض الاحيان يعطيني والخير كثير
ناقشته بيعطيني سكت علي الدنيا السلام
ما يتحاور معنا لا بخير ولا شر عمل وحاجته من المراءه بزود يريدها
ولا يسأل عن عيال مدارس واذا جابو نتايج مش كويسه يعصب ويصب الملامه علي أنا
ويحب يجمع فالمال ولا سأل عن راحتنا نفسيه
تجاهلته يعصب