السؤال
أعاني من أكياس ليفية على الرحم، وقد قمت بإزالتها، ثم رجعت حالياً، فما علاجها دون جراحة؟ وهل لها تأثيرات جانبية؟
مع العلم أني غير متزوجة.
أعاني من أكياس ليفية على الرحم، وقد قمت بإزالتها، ثم رجعت حالياً، فما علاجها دون جراحة؟ وهل لها تأثيرات جانبية؟
مع العلم أني غير متزوجة.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Hoda othman حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فعادة ما تكون الألياف عرضة للتكرار؛ لأن الرحم الذي لديه الاستعداد لتكوين الألياف سوف يستمر بذلك، وأيضاً لأنه قد تبقى ألياف أثناء الجراحة الأولى لم تستأصل؛ نظراً لصغر حجمها، وهذه مرشحة لئن تكبر بمرور الوقت، وما أراه هو إن كانت هذه الألياف التي ظهرت مؤخراً ليست كبيرة بالحجم، وليس لديك أية أعراض (من نزف أو ألم) فلا داعي للتدخل فيها، ولا إزالتها؛ لأن تكرار العملية لن يبقي من الرحم حجماً يذكر، ثم إن كل عملية لاستئصال الألياف قد تحدث التصاقات في الحوض يجعل العملية التالية أصعب.
وهنالك وسائل أخرى للقضاء على الليف، مثل حقن مواد بالوريد المؤدي إلى الليف؛ مما يقطع عنه الدم، ويؤدي إلى ذوبانه، وهذه عادة لا تجرى لمن لديها فرصة في الزواج والإنجاب؛ لأنها قد تؤدي إلى تضرر جزء من الدم الذي يغذي الرحم، وبالتالي فكما ذكرت لك إن لم يكن بد من إزالة الليف فلا داعي لذلك.
والله الموفق.