ما خطر الزيوت والسمن الصناعي على صحة الإنسان؟ وما هي البدائل المتاحة؟ وهل السمن البلدي والزبدة فيها خطر على الإنسان؟ وأريد أيضاً أسماء أهم الكتب التي تتكلم عن فوائد الخضروات والفواكه واللحوم، ولكم مني جزيل الشكر.

سؤال آخر:
أبلغ من العمر 24 ووزني 115 طولي 172 وأرغب في زيادة طولي، فهل توقف نموي عند ذلك؟ وهل يوجد أشياء تساعد على النمو أو رياضة تساعد على ذلك أو أدوية تنشط هرمون النمو؟ وهل التخسيس يساعد في زيادة الطول؟

أرجو الإجابة ولكم مني جزيل الشكر.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ففي هذا السن لا يوجد أي شيء تستطيع عمله لزيادة الطول، فنهايات العظام التي يتم فيها زيادة الطول قد انغلقت، ولا يوجد أي دواء يفيد؛ لأن هرمون النمو يفيد فقط في فترة النمو قبل انغلاق نهايات العظام.

أما التخسيس فيجب عليك أن تعمل به؛ لأن وزنك يضعك في خانة السمنة الزائدة والقريبة من السمنة المفرطة، وزيادة الوزن تضفي على الإنسان الشكل القصير، فإن نقص وزنك ستظهر بأنك أطول مما كنت عليه؛ لذا عليك أن تسعى من الآن، وإلا أصبح وزنك من الصعب إنزاله، وخاصة أنه مع زيادة الوزن تصبح الحركة أقل، فعليك من الآن، ومن اليوم أن تضع خطة أمام عينك، وقراراً لا رجعة فيه لتنزيل الوزن، مع التصميم على ذلك.

إن مشاكل السمنة كثيرة وكبيرة، وقد لا تحس فيها الآن، إلا أنه مع تقدم السن يصبح من الصعب إنزال الوزن، وتبدأ مضاعفات السمن تظهر معك، وتدخل في دوامة أنت في غنى عنها.

أما الزيوت والسمن الصناعي فيحتوي على الدهون المشبعة، فهي تسبب زيادة في الكولسترول الضار في الجسم، وبالتالي تزيد من نسبة الإصابة بتصلب الشرايين في القلب وفي الدماغ؛ مما يزيد من نسبة الإصابة بالجلطات القلبية والدماغية.

أفضل أنواع الزيوت هو زيت الزيتون.

أما الدهون الحيوانية (الزبدة والسمن البلدي) فلها أيضاً ارتباط بتصنيع الكولسترول في الدم، وخصوصاً الكولسترول السيء، والذي يرتبط بتصلب الشرايين، وأمراض القلب، وأمراض الجهاز الدوري الدموي والجلطات؛ لأنها تحتوي على نسبة كبيرة من الدسم؛ لذلك فإنه يجب الحد من الدهون الحيوانية أيضاً.

أما الكتب فهي كثيرة جداً، وتختلف من دولة لأخرى، وتجد الكثير منها في المكتبات.

وبالله التوفيق.