السؤال
السلام عليكم
تعرفت على فتاة فأعطتني رقم هاتفها لكي نتعارف من أجل الزواج، ولكنها قامت بتسجيل كل المكالمات واختارت ما رأته مناسباً لتشويه صورتي وقطع العلاقة، وقامت بإسماعه لطرف آخر كان وسيطاً في هذه العلاقة، ولم يكن هناك كلام خادش للحياء ولله الحمد، وقد اقتصر أغلب الكلام على السؤال عن أهلها ورغبتي في خطبتها والتعرف على أهلها.
وقد استمرت العلاقة أقل من أسبوعين، وحتى آخر لحظة لم أجرحها وابتعدت عنها بهدوء، إلا أنني لن أسامحها على إفشاء سري وإسماع الناس لكلامي عبر الهاتف، وأقول ليلاً ونهاراً وفي كل صلاة (حسبي الله ونعم الوكيل)، فهل هذا كاف لاسترجاع كرامتي؟!
علماً أنني اشتهرت في الجامعة بالتزامي، وأعترف بذنبي أني قمت بمحادثة أجنبية عبر الهاتف، وأرجو أن لا أعود لمثل هذا العمل مرة أخرى، فما هو رأي الشرع في هذه النوعية من الغدر وكشف وتتبع عورات الناس؟! وشكراً.