السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت قد أعجبت بفتاة معي في الكلية، وكنت أساعدها وصديقتها فيما يتعلق بالدراسة حتى أرسلت لي ذات يوم رسالة بموعد أحد الدروس الدينية مما زاد إعجابي بدينها، وقد أرسلت إليكم بعدها أسأل عن السبيل، ولكنني قبل ردكم أرسلت إليها أعبر لها عن ذلك الإعجاب، ولأنها على خلق ودين فقد تذمرت، وطلبت مني أن لا يحدث بيننا أي نوع من الاتصال مرة أخرى، فأصبح الأمر صعبا علي، وتسببت في غضب ربي ثم غضبها، وقد علمت أن أحد الزملاء -وهو يكبرنا بسنة- قد تقدم لخطبتها، ولم يتبق في دراستي إلا سنة واحدة، فما نصيحتكم؟
وجزاكم الله خيراً.