السؤال
أنا صاحب الاستشارة رقم (286325 ) وعلى غير العادة أكتب هذه المرة لست طالبا لاستشارة حيث كنتم قد طلبتم مني إجراء تحليل للسائل المنوي وإرسال النتيجة إليكم لإفادتي حيث قد تأخر الحمل قليلا ولم يكن في وسعنا الانتظار لمدة عام كامل.
ولكن وددت أن أكتب لسيادتكم هذه المرة للفائدة العامة لمن لم يشأ الله لهم الإنجاب أو من تأخر الحمل لديهم حيث أنني وقبل البدء في إجراء التحليل المطلوب بدأت منذ شهر رمضان الفضيل أنا وزوجتي في مداومة الاستغفار وأذكار الصباح والمساء والصلاة في جماعة، وصلاة الحاجة تقريبا بعد كل فرض من الصلوات الخمس، وقراءة الأذكار والأدعية المرتبطة بها، وصلاة ركعتين لله في جوف الليل، والاهتمام بصلاة الفجر، وبعد الدعاء والتضرع لله تعالى شاء العلى القدير أن نبدأ بإجراء اختبار حمل لشكنا في حدوثه، وظهرت النتيجة - والحمد لله - بأن الحمل إيجابي!
سجدت بعدها شكرا لله وصلينا ركعتين حمدا وشكرا بعد أن وهبنا الأمل في الذرية الصالحة - إن شاء الله - وكانت ثقتي في الله تعالى كبيرة لا حدود لها في الاستجابة لدعائي.
وددت نشر قصتي لنقلها للإفادة والموعظة لعل الله يمتحن صبرنا، ويجب أن نؤمن ونسلم ونثق في قدرة الخالق بأنه قادر على كل شيء، وعندما يقول للشيء كن فيكون مهما كانت المشكلة، ومهما كان الرجاء، فسبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.
شكر خاص للدكتور إبراهيم زهران على مجهوداته معنا، وهي تثقل ميزان حسناته، وبإذن الله تعالى سيتم التواصل في مراحل الحمل المختلفة حتى الولادة إن شاء الله.