السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
كان كتابي مكتوباً على شاب أحببته قبل عامين من التقدم لي، ثم عرضت عليه فكرة الزواج فرفض، ثم تراجع وتقدم لي، فكنت أسعد إنسانة بذلك، ولكن أمي وقفت حاجزاً أمامي، وحاولت منع هذا الارتباط.
وبعد أن تم الارتباط بدأت الوساوس تنتابني لأني قمت بعرض الزواج عليه، وقد أخبر أسرته بذلك، فكنت أشعر بشيء من قلة الكرامة رغم أني متعلمة ومتدينة وجميلة، وكان الخطاب دائماً يطرقون بابي، ولكن أسلوب تعامل هذا الرجل معي علق قلبي به.
وقد تسببت التدخلات من هنا وهناك إلى انقلاب علاقتنا وفقدان الثقة، حتى وصلت مرحلة لم أعد أحتمل الضغط من كل النواحي، فانهارت نفسيتي وقررنا الانفصال، ولكنه لم يفعل شيئاً فتراجعت عن الانفصال، لكن والده رفض ثم قرر إذلالي بأن أقوم بإرسال أناس لهم للصلح، وكنت سأفعل لأني أحب زوجي، ولكن أمي رفضت وقالت: كفى ذلاً، وبقيت أنتظر تحركه لكي يفعل شيئاً ولكن والدته قد شبعته كرهاً لي.
وبعد أن تم الانفصال شعرت كأن روحاً أُخذت من جسدي، وصرت أبكي على حالي منذ خمسة أشهر، وقد تزوج ونسيني، ولا زلت أتمنى له السعادة من كل قلبي، وأتمنى أن يعود لي، فماذا أفعل؟!
وشكراً لكم.