السؤال
السلام عليكم.
ابنتي هادئة الطبع، مجدة في دراستها، تنافس على المراكز الأولى، وقد بلغت في السنة الحادية عشرة من عمرها، وعمرها الآن ثلاثة عشر عاماً، ومنذ سنة تقريباً بدأت عليها أعراض غريبة:
بداية كثرة السرحان، ثم تطور إلى التحدث مع نفسها، ثم البكاء والعزلة والمكوث في الحمام طويلا، ثم أصبحت تشك في كل من حولها وأنهم يتحدثون فيها، وحتى أصبحت تصرخ بصوت عال، وتكسر كل ما حولها، وتضرب برأسها في الجدار، وتضرب إخوتها، ولا تريد المدرسة، ولا تريدنا نحن، حتى وصل بها الحال إلى شنق نفسها، وقد تكرر ذلك مرتين.
ومنذ 3 أشهر عرضناها على طبيب نفسي وكتب لها نوعين من الدواء، هما:
- رسبيردال ولوسترال.
- ثم ثالثاً للبول: توفرنال.
تحسنت نوعاً ما وقل البكاء لديها والصراخ حتى فرحنا، ولم يبق معها إلا الأفكار، ثم غيّر الطبيب في جرعة الدواء الأول أكثر من مرة رغبة منه في إنهاء ما لديها من أفكار، فعادت إلى حالتها الأولى، مع العلم أنه قال: اصبروا عشرة أيام على الجرعة الأخيرة، وهي 4 ملجرام، ومرت عشرة أيام، وما زالت على حالها.
ونحن في حيرة من أمرها، ونحن نخشى أن تستمر في أخذ الدواء طول عمرها، فما نصيحتكم؟
وبارك الله فيكم.