السؤال
السلام عليكم
أنا شاب عمري 24 عاماً، كنت قبل ذلك سيئا جداً في كل شيء، وكان أهلي وجيراني يعانون مني، وقد أراد الله لي الهداية، وتكللت تلك الهداية بخروجي في سبيل الله والدعوة إلى الله، فتغيرت أحوالي إلى النقيض تماماً بفضل الله عز وجل.
وما يقلقني ويحملني الهم هم أصدقائي الذين كانوا معي، فما زالوا على أحوالهم السيئة وما فيها من غفلة وحب الدنيا، وسبب قلقي أننا كنا دائماً مع بعضنا لا نفترق أبداً، وكلما أقرر أن أذهب لهم أجدهم مشغولين بطبيعة الحال فلا أستطيع مقابلتهم، وأنا أحبهم وأريد لهم الخير، ولكني أشعر بالذنب والمسئولية تجاههم، وأشعر بالحيرة في أمري، فماذا أفعل؟
وجزاكم الله خيراً.