السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لقد تناولت السيروكسات 20 مجم يومياً لمدة سنتين، وأضفت إليه روميرون نصف حبه مؤخراً منذ أربعة أشهر، وقد قررت مع الطبيب المعالج وقفهما والبدء باستخدام لوسترال 50 مجم يومياً، وذلك لأن السيروكسات أثر على أدائي الجنسي ( الانتصاب )، وبعد خمسة أيام من تركها والبدء بلوسترال ظهرت عندي أعراض، من تعرق شديد وقلق وخوف وصعوبة بلع الريق وحركات لا إرادية، كما أن هناك عرقاً ينبض بالجفن العلوي للعين اليسرى، وخفت كثيراً من هذه الأعراض، ومما زاد الطين بلة أني اكتشفت أن السكر مرتفع عندي، فاجتمع خوف على خوف، واضطرب القولون عندي، وتكدرت نفسيتي.

السؤال: هل ما حصل لي هو بسبب سحب السيروكسات أم بسبب الدواء الجديد لوسترال أم ماذا؟

راجعت الطبيب وقال لي: أعطيك أندرال 20 مجم يومياً لكي تخفف من هذه الأعراض. فهل توافق يا دكتور على ما قاله هذا الدكتور أم أرجع للسيروكسات مرة أخرى؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

الذي حدث لك هو من الآثار الانسحابية للزيروكسات، بالرغم من أن لسترال يعمل بطريقة مشابهة لدرجة كبيرة للزيروكسات، إلا أنه يعرف أن التوقف المفاجئ للزيروكسات يؤدي إلى مثل هذه التفاعلات السلبية، ولكن هذه التفاعلات السلبية تختفي غالباً في فترة أسبوع، ولا أعتقد أن هذا الأثر من استعمال لسترال.

إذن: استمر على لسترال، ولا مانع من أن تتناول الإندرال كما وصف لك الطبيب ذلك، وهنالك علاج آخر يعرف باسم (أتاراكس) يمكن تناوله بجرعة 10 مليجرام ليلاً لمدة أسبوعين، وهو أيضاً يخفف هذا القلق وهذا التوتر وهذا التعرق الذي حدث لك، وكما ذكرت لك أن مجرد انقضاء الفترة المعروفة لآثار الانسحاب التي تستغرق أسبوعاً إلى 10 أيام سوف تختفي كل هذه الأعراض.

كما أن ممارسة الرياضة تساعد كثيراً في إزالة الأعراض التي ذكرتها، فالموضوع بسيط جدّاً، وسوف تختفي كل هذه الأعراض إما تلقائيّاً أو باستعمال المساعدات التي ذكرناها لك.

أسأل الله لك التوفيق والشفاء.
وبالله التوفيق.