الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إجابة الأم إلى طلبها بطلاق الزوجة

السؤال

أولا أتقدم بالشكر للعاملين على الموقع وأتمنى أن يوفقهم الله، أما فيما يتعلق بمشكلتي فهي كالآتي تقدمت لخطبة فتاة ثم بعد عقدنا لكن بعد مرور أيام على عقدنا كثر القيل والقال بأنها فتاة ليست للزواج وأنها كانت تعرف أشخاصا قبلي، البقية تعرفونها طبعا المشكل الآن في والدتي حينما سمعت بكل هذا رفضت هذا الزواج فطلبت مني أن أطلقها، وبعد تردد وافقت على طلبها، علما بأنني ضد فكرة الطلاق خفت إن لم أفعل تصاب بصدمة تعرفون المجتمع والشارع العربي عامة كلام وعيون الناس نحن لم نطلق بعد ولا أعرف ماذا أفعل حتى أرضي أمي حاولت إقناعها لكن دون جدوى، فأفيدوني أفادكم الله أرجو حلاً قبل صدور الطلاق شكراً؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا يجب عليك طاعة أمك في طلاق زوجتك، لكن إن كنت تخشى من حدوث مكروه عليها إن لم تطلقها فينبغي أن تجيبها إلى طلبها سيما إن كان ما قيل عن الفتاة حقاً، وإن طلقها ولم تكن دخلت بها أو خلوت بها خلوة شرعية فلها نصف المهر المسمى في العقد.

وللمزيد من الفائدة انظر الفتاوى ذات الأرقام التالية: 3651، 46190، 102672، 58899، 102268.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني