السؤال
لقد توفيت أمي بعد أن أدت مناسك الحج كلها وكانت ما زالت على الإحرام وقبل طواف الوداع ودفنت بجدة ولكن من قاموا بتكفينها قاموا بتغطية وجهها، وقد علمت أن الحاج يأتي يوم القيامة ملبياً، فهل هذا صحيح وما حكم ذلك، وما حكم من توفى بعد أن أدى مناسك الحج ودفن بجدة وليس بمكة، وهل كان يجب علي أن آمر بدفنها بمكة، علما بأني لم أكن معها وكنت في بلدي ولم أستطع السفر، فهل أمي من الشهداء علما بأنها توفت مبطونة يوم الخميس مساء ونطقت بالشهادة وكانت مبتسمة وقيل لي إن ما كان بها من بقع بنية قد زالت، فهل هذا صحيح? جزاكم الله خيراً.. وشكراً.