السؤال
توفي أبي منذ أيام، وقبل وفاته كان يصلّي العصر، وعند السجود سقط، ودخل بعدها في غيبوبة، ولم يُفِق حتى توفي، وكانت وفاته صباح الجمعة، فهل يعتبر ما ذُكر من علامات حسن الخاتمة؟
توفي أبي منذ أيام، وقبل وفاته كان يصلّي العصر، وعند السجود سقط، ودخل بعدها في غيبوبة، ولم يُفِق حتى توفي، وكانت وفاته صباح الجمعة، فهل يعتبر ما ذُكر من علامات حسن الخاتمة؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
ففي البداية: نسأل الله تعالى الرحمة والمغفرة لوالدك، وأن يرفع درجته في الجنة؛ إنه سميع مجيب.
وما ذكرته من وفاة والدك يوم الجمعة، وأثناء الصلاة أمور من علامات حسن الخاتمة، يرجى لمن ختم له بها أن يكون من أهل الجنة؛ لأن ذلك أمر غيبيّ، وعلمه عند الله تعالى.
وقد بينا شيئًا من علامات حسن الخاتمة في الفتاوى التالية: 29018، 74341، 94268.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني