السؤال
قبل أن أخطب إلى زوجي قرر أخو زوجي الأكبر بالاتفاق مع أبيه كتابة المنزل باسم زوجي بحكم أنه هو الأصغر والأقل دخلا من بقية إخوته ومع ذلك كان يساهم في مصروف البيت قبل زواجنا ويساعد أخاه الأكبر في بناء منزله، ولزوجي ثلاث أخوات من الأب وأختان وثلاث إخوان أشقاء، كتب المنزل دون إعلام أحد، ولكن بعد سنوات وقع إعلام كل الإخوة غضبوا بسبب عدم إعلامهم لا طمعا في الإرث إلا أخواته من الأب قالوا إن هذا فعل زوجة أبينا لتحرمنا من أي شيء يخص والدهم، ثم قبلوا جميعا الوضع ولم يتسبب هذا في بغضاء بينهم بحكم أنهم جميعا والحمد لله وضعهم المادي مقبول وبعد موت والد زوجي ووالدته تتغير ظروف أخيه الثاني وتطلقه زوجته بعد 25 سنة وطردته من منزلها بسبب تكاسله وتواكله عليها لأنه في الحقيقة وهذا كلام كل إخوته إنسان متكاسل جدا ففي محنته ساعده إخوته لأنه لا يريد الشغل القار بل الحر ففي سنه هذا ليس له عمل قار، المهم أنه الآن يسكن في منزل أبويه أو بالأحرى منزل زوجي وتزوج مرة أخرى وهو الآن عاطل عن العمل والزوجة الثانية تشتغل منظفة في إدارة لتصرف عليه كل هذا على حسابنا، سأقول لكم كيف؟ لأنني أنا وزوجي اشترينا شقة بقرض ربوي منذ 8 سنوات ويستمر حتى 15 سنة ولقد أثقل هذا القرض كاهلنا مع مصاريف الأطفال، فاقترحت علي زوجي بيع المنزل لخلاص ديننا مع البنك والتخلص من الربا وإعطاء أخيه مبلغا يفتح به مشروعا ويحاول الاتكال على نفسه وبذلك يستطيع كراء منزل صغير هو وزوجته. هو موافق علي الموضوع بحكم أنه سيأخذ بعض المال مع العلم أنني أنا من يسدد دين المنزل وأصرف جميع راتبي بحكم أنني أتقاضي راتبا ممتازا، ولكن الآن تعبت من هذا الوضع والضيق المادي بسبب القروض لأن السيارة أيضا بقرض، رجاء اعذروني على الإطالة ولكن لأفسر لكم الوضعية جيدا لكي يرتاح ضميري لأنني رغم وضعي إلا أنني أخاف الله فهل في قرارنا هذا ظلم لأخي زوجي أم لا؟ وهل بامتلاك زوجي هذا المنزل بكل هذه المعطيات التي ذكرتها لم يتعد شرع الله ؟ جعل الله عملكم هذا في ميزان حسناتكم.