السؤال
أنا رجل وعمري 15 سنة، في السابق كنت لا أصلي ولا أصوم، وعندما جاء رمضان الحمدلله كنت أصلي كل فرض وأصوم، ثم أصبحت ملتزما بعد رمضان، وهذا عندما كان عمري 14 سنة، كنت أتعرض للوسوسة شيئا فشيئاَ، أولاَ لم أكن أعلم ماهو الرياء، عندما تعلمت ماهو الرياء ابتدأت أوسوس في النية، فكنت عند ما أريد أن أصلي أقف 5 دقائق- عشر دقائق وأنا أحاول أن أجد النية، أن تكون الصلاة لله، فإذا أي أحد دخل مثلا على المكان الذي كنت فيه تشتت أفكاري وأعيد مرة أخرى، ثم شيئاَ فشيئا أصبحت الوسوسة أكثر من قبل، فكنت أحاول أن أتوضأ فأرتبك لاستباحة الصلاة أم للصلاة أرتبك وأستغرق 20 دقيقة - 30 و الصلاة أستغرق وأنا أحاول أن أصلي من أول ما يؤذن الظهر إلى أن يؤذن العصر وأنا أحاول أن أصلي، والله إني كنت أبكي وأتألم حتى إني تركت الصلاة لثلاثة أسابيع ثم رجعت أحاول أن أصلي ولكنني لم أقدر، وياشيخ إنني أعيش بضيق وخوف حتى إنني أجلس أطالع من أين تطلع الشمس، وأنا يا شيخ قرأت أن الوسواس القهري قد ينشأ بسبب صدمة حدثت لي عندما كنت صغيرا أو شي كهذا، فعندما كنت صغيرا كنت أتعرض كثيرا للضرب، واعتدى علي أحد أقاربي جنسياَ عندما كنت صغيرا. ماهي النية يا شيخ؟ وكيف أعرف أني نويت؟ وأنا إذا صليت فقط أفكر أني أخطأت فأفكر أني سأقطع الصلاة ثم أقول بطلت الصلاة وأقف. هل هذا صحيح للوضوء وللصلاة وللغسل من الجنابة، وللدخول إلى الإسلام؟ مع العلم أني بعد ما تركت الصلاة اغتسلت للدخول إلى الإسلام ولرفع الجنابة، واستغرقت ساعة أغلب هذه الساعة مافعلته أني أحاول أن أنوي، وأنا أمس تركت صلاة العشاء والفجر . هل تكفي التوبة أو يجب أن أغتسل وأقول الشهادتين ؟ أرجو أنكم تفهموني فأنا أثق فيكم.