الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيف تتصرف البنت حيال أبيها الذي يشاهد الأفلام الإباحية

السؤال

أبي ينظر إلى الأفلام الإباحية وأمي تعلم وليس لديها مانع في ذلك. هل يجوز لي أن أخبر أخي الأكبر أم أكون آثمة بذلك؟ أحياناً لا أستطيع أن أنظر بوجهه كلما تذكرت أنه يفعل ذلك وكذلك أخي الأصغر ولا أرتاح له أبدا مع أنه والدي. فهل يجوز أن أخبر أخي الكبير و أناقش أمي في ذلك؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنسأل الله تعالى أن يثبتنا وإياك على طاعته، ويعيننا وإياك على حسن عبادته، وكان على أمك أن تنصح زوجها ولا ترضى أو تسكت على ما يقوم به، والواجب عليك أن تستري على أبيك وأن لا تخبري أخاك الأكبر ولا الأصغر ولا أحدا غيرهما بما يقوم به، وأن تنصحيه فيما بينك وبينه برفق ولين، وتذكريه بالله عز وجل وتخوفيه من معصيته وشؤم عاقبتها، وأن تنصحي أمك وتذكريها بما يجب عليها من النصح لزوجها.

وما ذكرناه من عدم إخبار الأخ أو غيره هو فيما إذا كنت لا تطمعين أن يعينوك في تغيير ما هو عليه من المنكر، وأما إن كنت تطمعين منهم ذلك فلا مانع من إخبارهم.

ولمعرفية كيفة نصح الوالدين والتعامل معهما انظري الفتاوى التالية أرقامها: 65479، 12032 ، 94726.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني