السؤال
قام ناس عندنا في مصر بتأجير شقة من مالكها وبدون تحديد مدة الإجارة، ولما طالت المدة وجد المالك نفسه يأخذ مبلغاً زهيداً نظرا لفرق العملة، فعرض على المستأجر شراء الشقة بخمس ثمنها تقريبا، وقمت أنا بشراء الشقة من المستأجر الذي اشتري الشقة بالثمن الحقيقي لها، ولم أكن أعلم أن ما فعلوه حرام. والآن هم لا يريدون إرجاع مالي الذي دفعته لهم على أن يأخذوا شقتهم. فهل عليّ من إثم في البقاء في الشقة؟ أفتونا رحمكم الله.