السؤال
ترتبت على زواجي من بنت خالتي خلافات بين أمي وخالتي بسبب بعض المشادات الأسرية الناتجة عن زواج الأقارب، مع أن نيتي من الزواج كانت صلة الرحم وتوثيق الأواصر، المهم أن أمي لا تريدني أن أصل خالتي، ولكنني أجيبها ظاهريا فيما لا يعكر صفوها كعدم إجابة دعوة خالتي إلى الإفطار مثلا في شهر رمضان وأكتفي بإرسال زوجتي، ولكنني أصلها بالمال والكلمة الطيبة عن طريق زوجتي دون علم أمي، فلا أريد أن أغضب أمي، لأن أثر زواجي عليها كان سيئا نفسيا وبدنيا مع أنها هي التي رشحت لي ابنة خالتي، وفي الوقت ذاته لا أريد أن أقطع رحمي، فهل تصرفي صحيح؟ أم أبارز أمي بالمخالفة؟ تعلمت من خلال خبرتي القصيرة أن مداراة الأم أفضل، مع عقد العزم على الخير وتجنب نية قطع الرحم، وأن ما لا يحدث اليوم قد يحدث غدا مع التروي في معاملة أمي، لأنها شديدة الحساسية، مما يتطلب شدة الحرص على مراعاة شعورها.