السؤال
أنا شخص مغترب في الولايات المتحدة، ولدي إقامة هناك، لكن تمت مضايقتي من قبل الموظفين بنفس الشركة بسبب ديني، حتى انتهى بي الأمر إلى أن استقلت من العمل. الآن أنا بصدد إنهاء دراستي الجامعية لدرجة الماجستير، وبعدها أنوي العودة إلى دولة مسلمة بإذن الله. لدي سؤلان: الأول: هل تعتبر هجرتي لدولة مسلمة هجرة في سبيل الله؟ علما بأن مضايقاتهم لم تصل لدرجة منعي من إقامة ديني كالصلاة، والزكاة وغيرهما؟ ثانيا: أنا أفكر بالحصول على الجنسية الأمريكية قبل الخروج، وهكذا يحق لي العودة متى ما أردت، وهذه فقط خطوة احتياطية للمستقبل في حين فشلت بتأسيس حياة كريمة لي في دولة مسلمة. ما حكم طلب الجنسية في هذه الحالة (متضمنا قسم الولاء) علما كما قلت أنني لن أستمر بالعيش هنا فور تخرجي من الجامعة. هذا مع العلم بأني سوري الجنسية، مع مايجري الآن من أحداث داخل سوريا أرى استحالة إمكانية تجديد جواز سفري السوري وبالتالي أنا مكره على التجنس بالجنسية الأمريكية لأستطيع الحصول على جواز سفر يمكنني التنقل والسفر بين دول العالم إلى أن يأتي الله بفرجه لسوريا بإذن الله. هل تعتبر حالتي اذا رخصة شرعية للحصول على جنسية امريكية؟
وجزاكم الله خيرا.