السؤال
أستاذنا الفاضل: عندي سؤال أرقني، لا أدري إن كنت مخطئة أم على حق؟ ولم أجد أحدا ألجأ إليه سواك، بعد المولى سبحانه.
أنا متزوجة حديثا، وزوجي عليه ديون كثيرة. تنازلت عن الكثير من الأمور المادية اللازمة؛ حتى يتم الزواج. مثلا غرفة النوم، والخاتم، والكثير من الأشياء. على كل حال، بعد ما تم الزواج، كل ما استلم راتبه، يذهب ويعطي شيئا لأمه (مبذرة جدا جدا، كما أنها تتقاضى مبلغا يكفيها ويزيد) ولكنني لم أمانع أبدا، ففي الأخير هي أمه، وواجب عليه أن يصرف عليها، وكذلك أخته المتزوجة، والتي لا ينقصها شيء، بل حالتها أحسن من حالتنا (لها منزلها الخاص، وأثاث ما شاء الله، وكل لوازم الحياة). في حين ننام نحن على الأرض، في بيت إيجار لا تدفئة فيه، ولا خزانة لملابسنا، ولا أبسط اللوازم.
سؤالي أستاذي: هل يجوز له الصدقة وعليه دين بقيمة 26مليونا، ونحن نعيش في وضع كارثي، في حين أن من يتصدق عليهم، أو بالأحرى يعطيهم نقودا لا ينقصهم شيء؟
شكرا أستاذ.