السؤال
بعض الناس أعطوني أموالا لكي أ نفقها لهم في أعمال الخير، وقالوا لي لك حرية التصرف، فجمعت الأموال حتى صارت مبلغا كبيرا، ولم أنفقها لكي أعمل بها مشروعا خيريا يدر ربحا؛ بدلا من إنفاق المال مرة واحدة وينتهي، فإنشاء مشروع أفضل يكون وقفا لله عز وجل، وقبل القيام بالمشروع قال صديق لي إن هذا المشروع سيأخذ جهدنا، وسنعمل فيه، ولن نتمكن من العمل لأنفسنا، فهل يجوز لنا أن نتعامل مع هذا المال على أنه شريك بالمال، ونحن شركاء بالمجهود؟ وإذا جاز ذلك، فكم تكون النسبة عند تقسيم الأرباح؟.
وجزاكم الله خيرا.