السؤال
أريد أن أستفتي بطلاقي من زوجي، قبل سنتين طلقني طلقة أولى، وهذه السنة طلقني طلقة ثانية، قبل رمضان قبل شهر تقريبا طلقني طلقة ثالثة، وكنت حائضا ، أنزل بهذا اليوم 11طلقة، ومن ضمن الطلقات قال: أنا بكامل قواي العقلية، وغير غضبان أنت طالق، بعدها خطّأ نفسه، وأصبح يقول لي: إنه كان غضبان . ذهبنا إلى دائرة الإفتاء لكي يستفتي فيها، لكنه قبل يوم قال لي: سوف أنكرهم واعمل نفسي غير واع، فعلاً أصبح يكذب عند الشيخ . أنا موضوعي هل فعلا الطلاق وقع أو لا ؟ لأنه يقول لي: إني حائض، ولكن هو لا يعلم أني حائض، يقول لي أيضا: لو ذهبت عند شيخ وقلت له إني أريد زوجي فسيجد لك مخرجاً !!
هل طلاقي أصبح بائنا بيونة كبرى أو لا ؟ أنا لا أريد أن أقع بالحرام . زوجي لا يستوعب هذا الشيء، وأنا خائفة أن أذهب إلى دائرة الإفتاء ولا يقول الحقيقة كالمرة السابقة ؟