السؤال
قرأت أن شرك المحبة هو أن أحب أحدا ـ ذات الشخص ـ لأن محبة الذات عبادة، والعبادة فقط لله تعالى، مع أنني قرأت عن شرك المحبة في موقعكم ولم أجد هذا مذكوراً، فكيف يكون حب ذات الشخص؟ وما معنى حب ذات الشخص؟ وكيف يُعرف أن الأمر وصل إلى حب ذات الشخص والوقوع في الشرك؟ حيث أعاني من الوساوس والشكوك وأخاف الوقوع في الشرك، وقد قرأت أن هذا النوع لا يكاد أحد يسلم منه، وهل تختلف عن الحب الطبيعي وعن الحب من أجل سبب ما كمن يحب امرأة لجمالها، أو من يحب أولاده وأقاربه بسبب صلة القرابة، أو من يحب صاحبه، أو من يحب طعاما معينا، لأنه يستلذه، أو محبة الأنبياء والصالحين لأن الله يحبهم؟ وما حكم محبة وتشجيع نادي كرة؟ وهل تصل إلى حد الشرك؟.