السؤال
أنا خائف من شهادة الزور.
القصة باختصار: حدثت مشكلة بين جماعتي، وأمين الصندوق على مبلغ من المال، واتفقت الجماعة على الشكوى من أمين الصندوق للشرطة، وطلبوا من أفراد الجماعة كتابة الاسم والتوقيع، فتدخل ولد عمي وكتب اسمي، واسم إخوتي، واسم أبويه، ووقع عنا جميعا بدون أخذ رأينا بحكم بعدنا عن المدينة المشتكى عليه فيها. انتبه لهذا الأمر وشكك في مصداقية تواقيعنا، طلبت الشرطة منا الحضور للتأكيد على تواقيعنا، أنا -والله العظيم- رفضت أن أكذب وأقول هذا توقيعي، ولكن أبويه أصرا علي، والمصيبة أنه طلب مني أن أقول: أنا وقعت عن أبويه، كان بودي أن أرفض، وأصر على رفضي، قيمت الوضع، فوجدت أني لو أكدت أنه توقيعي فلن يضر أمين الصندوق، إلا أن يرد الفلوس التي هي أمانة عنده، ولو نفيت أنه توقيعي فسيسجن ولد عمي ما لا يقل عن سنتين؛ فوافقت بشرط لو وصل الوضع لمحكمة، وأشهدني القاضي فسأنفي التوقيع، فوافق الوالد.
هل هذه تعتبر شهادة زور؟ وهل علي إثم؟ وما هو الحل مع هذه الحالة مستقبلا إذا أصر أبواه على أمر لا يرضي الله ورسوله؟
وهل أنا من الثلاثة الذين لا ينظر الله إليهم يوم القيامة؟