السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
أرجو منكم قراءة رسالتي، والإجابة عنها.
أنا شاب في الثلاثينيات من عمري، والآن أمر بحالة نفسية عصيبة، وأحس أن الله غضب علي، وذلك لما اقترفت من ذنوب.
قصتي تبدأ عندما تخرجت من الدراسة، وكنت ككل شاب فقيرا جدا، لم تكن عندي فرصة لأنشئ أسرة أو أتزوج، أو حتى أعمل. إلى أن شاءت الأقدار أن تعرفت على امرأة أجنبية غير مسلمة، وبعد مدة تزوجنا. كانت البداية أني زنيت بها قبل الزواج.
وعندما وصلت إلى هذا البلد الأوروبي وجدت العمل، وأصبحت عندي أموال، وهنا بدأ الفساد أصبحت أعرف الكثير من الفتيات، والسهر والحفلات، وشرب الخمور والمخدرات والزنا.
أولا كنت أساعد عائلتي بقدر المستطاع، أو أي محتاج يقصدني، ولكني أحس بالذنب؛ لأني أنفقت العديد من الأموال على نزواتي، وفي حق زوجتي وأولادي ونفسي، مع العلم أنها ساعدتني كثيرا، وأحسنت لي، لكنني كنت سيئا معها.
لكن أخيرا خاصة مع هذا المرض، حيث بقيت وحيدا في المنزل، أحسست بكل هذه الخيبة والألم والندم، وأن الله غير راض عني، ولكنني أحب الله وأحب ديني وأريد أن أصلح ما أفسدت.
أسئلتي كالآتي:
- هل أعتبر مسلما؟ وهل زواجي غير مشروع؟ وهل يجب أن أطلقها، مع العلم أن لدي أطفالا منها؟
- كيف يمكن أن أكفر عن كل هذه الذنوب والمعاصي التي ارتكبتها وهل يمكن أن تغفر؟
- هل يعاقبني الله على ما فعلت في الدنيا؟
شكرا لكم للاستماع لي، أرجو الإجابة على أسئلتي.