السؤال
في عيد الأضحى الأخير أعطاني صديقي مبلغًا ماليًّا قدره 500 درهم مساعدةً لأعطيها لجدّتي، فأعطيتها لأمّي، وبعد مرور وقت أحسست بالندم، وأردت أن أتوب إلى الله، فقلت لصديقي صاحب المال: إنني لم أعط المال لجدتي، وأعطيته لأمّي، فقال لي: لا بأس بذلك، لا حرج فيما فعلت، ولم ينكر، فكيف لي أن أبرئ ذمّتي أمام الله جل وعلا؟ وهل أنا مدين لجدتي بذاك المبلغ المالي؟ جزاكم الله عنا خير الجزاء.