السؤال
بسم الله
كتبت إليكم مرة و لم ألق ردا, أنا أعاني من مشكلة شديدة واطلعت كثيرا فلم أزدد إلا حيرة و شكا, هي أني بعد دخول الخلاء أحس بنزول بعض قطرات البول, مما يمنعني من أداء صلاه الجماعة والمبالغة الشديدة في التطهر والوضوء وقد تعبت كثيرا من كثرة ما وجدته من آراء, فالبعض يقول إنه سلس بول وآخرون يقولون إن السلس هو مالا ينقطع مدة قدر أداء الصلاة و أنا أحس بذلك بعد دخول الخلاء وأوقات أخرى, عموما قالوا لي أن لا أعطي له بال و لكني أرى هذه النقاط و لكنها بسيطة جدا وآخرون قالوا لي توضأ لكل صلاة و قرأت رأيا أن مريض السلس أو غيره يتوضأ مرة واحدة و يصلي ما شاء من الصلاة ما لم ينقض وضوؤه غير العذر و هذا أحسن رأي و لكني أخشي الأخذ به, و ما العمل إن نزلت بعض النقاط في الملابس و ماذا إن لم أشعر بها و لم أرها فما حكم صلاتي , وهل اغسل الذكر عند كل وضوء ؟, كم أتمنى أن أكون معافى مثل جميع الناس و أتوضأ و أصلي بكل بساطة , لقد أصابني التهاب الكلي من كثره ما أحبس البول حتي أتم الصلاة و أحس أني إن لم أجد حلا سيأتي اليوم و أتهاون في الصلاة و أتركها .... أعينوني أعانكم الله , بالله عليكم أعينوني بما ترونه مناسبا و صحيحا ....
و إذا أمكن و جزاكم الله خيرا أن تردوا علي بالأيميل لأني وصلت لهذا الموقع بصعوبة و أخشي أن لا أستطيع الرجوع له مرة أخرى.