السؤال
جزاكم الله خيرا عن أمة الإسلام وما تقدمون من نفع لها ، أما بعد: فأنا في مسألة غريبة بعض الشيء حيث سافرت إلى العمل خارج بلادي وتركت زوجتي الثانية في بيتها بمنزل أبيها وبعد سفري مباشرة حدث بين زوجتي وأهلها خلاف وعليه اشترت لنفسها مسكنا خاصا بعيدا عن أهلها ولم تخبرني به بدعوى أنها غاضبة مني لعدم رعايتي لها والوقوف إلى جانبها في هذا الوقت، وأنا بعيد في عمل ثم قطعت الاتصال بي لأكثر من عام ثم عادت واتصلت لتطلب الطلاق، ولما أقدمت عليه عارضا المؤخر ونفقة المتعة بما تيسر من فضل الله، رفضت وأصرت أن تبقى زوجتي وأنا لا أستطيع أن أطلقها وأنا لا زلت على رأس عملي بالخارج كما أنني لا أعرف عنها شيئا ولا أنفق عليها ولا يتصل بي أحد من أهلها وهي لاتتصل بأهلي ولكن هي تتصل بي على فترات لمحاولة إصلاح ما في النفوس ولكنني لا أستطيع أن أنسى لها ما سببته من إساءة بالغة بما فعلت وخاصة أمام أهلي وأهلها وهي الزوجة الثانية ولا أولاد لديها فهل على حرج إن تركتها هكذا حتى أنهي عملي وأعود لأواجه الموقف ومشكلاته القانونية وهل لها من نفقة علي، أفيدوني أفادكم الله ؟