السؤال
أنا مهندس وأعمل في الكويت وتزوجت في سنة واحدة امرأتين مصريتين وأنجبت من الأولى طفلتين(الكبرى7 سنوات والصغرى6 أشهر) وأنجبت من الثانية طفلا واحدا (ولد7 سنوات) وطلقت الزوجة الثانية (أم الولد) طلاقا بائنا بينونة كبرى وتم الاتفاق بيني وبينها كتابيا أن يظل الولد في حضانتها حتى بلوغه السن القانونية ثم أضمه لحضانتي على أن يكون لي حق رؤية الولد عطلة نهاية الأسبوع (الخميس والجمعة) وفي حال قدوم أبي أو أمي من مصر على سبيل الزيارة فتنتقل حضانته لي ويكون لأمه حق الرؤية في عطلة نهاية الأسبوع أيضا وفي حال سفري إجازة لمصر يكون الولد في حضانتي ولمدة لا تزيد عن 45 يوما ثم أعيده لأمه. والمشكلة يا فضيلة الشيخ تكمن في زوجتي الحالية (أم الطفلتين) فهي ترفض استقبالي لابني في بيتي سوى عدد 7 ساعات يوم الجمعة فقط وتقول إنها غير مكلفة بقبوله في منزل الزوجية علما بأن لدي خادمة مقيمة في بيتي لخدمة الأولاد ولم أطلب من زوجتي خدمته.( تحدد هي وقت استقبالي لابني من الساعة الواحدة ظهرا وحتى الثامنة مساء يوم الجمعة فقط) ولا مبيت له عندي في بيتي بالكويت يوم الخميس ولا في حالة وصول ولدي من مصر للزيارة ولا يحق لي اصطحابه في السفر لمصر بالإجازة الصيفية ولا يدخل بيتي في مصر وإنما يمكن أن أضعه في بيت أبي أو أخي وأذهب لرؤيته هناك وتقول إن الشرع يجيز لها ذلك وأن حكم الدين لا يجبرها على استقباله في منزل الزوجية الذي تقيم فيه وإلا فسوف تسافر من الكويت مصطحبة الطفلتين معها وأسافر أنا من الكويت إلي مصر كلما أردت أن أرى الطفلتين فهل هذا مقبول شرعا ودينا.
فبماذا أرد عليها من الشرع والدين الحنيف يا فضيلة الشيخ ، أليس هذا مخالفة لحقي في القوامة،أليس هذا قطع رحم ،أليس هذا ظلما بين الأبناء.