الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الضرائر من الرحم العامة

السؤال

هل الزوجات للرجل الواحد تدخل علاقتهم مع بعض في صلة الرحم المعلقة بعرش الرحمن؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالضرائر لسن من ذوي الرحم الواجب صلتها، وقد بينا ذلك مفصلاً في الفتوى رقم: 11449، والفتوى رقم: 12848.

إلا أنهن يدخلهن في الرحم العامة، وهي رحم الدين وأخوة الإيمان، قال القرطبي في تفسيره: الرحم على وجهين: عامة وخاصة، فالعامة: رحم الدين، ويجب مواصلتها بملازمة الإيمان، والمحبة لأهله ونصرتهم، والنصيحة، وترك مضادتهم والعدل بينهم، والنصفة في معاملتهم والقيام بحقوقهم الواجبة كتمريض المرضى، وحقوق الموتى من غسلهم والصلاة عليهم ودفنهم وغير ذلك من الحقوق المترتبة لهم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني