1562 [ ص: 354 ] في المفقود يجيء وقد تزوجت امرأته
( 1 ) حدثنا عن عبد الوهاب الثقفي عن خالد عن أبي نضرة قال : شهدت عبد الرحمن بن أبي ليلى خير مفقودا تزوجت امرأته بينها وبين المهر الذي ساقه إليها . عمر
( 2 ) حدثنا عبد الأعلى عن عن معمر عن الزهري أن سعيد بن المسيب عمر قالا : إن جاء زوجها خير بين امرأته وبين الصداق الأول . وعثمان بن عفان
( 3 ) حدثنا عن أبو معاوية عن الشيباني الشعبي سئل عن عمر ، فقال رجل غاب عن امرأته فبلغها أنه مات فتزوجت ثم جاء الزوج الأول : يخير الزوج الأول بين الصداق وامرأته فإن اختار الصداق تركها مع الزوج الآخر ، وإن شاء اختار امرأته وقال عمر : لها الصداق بما استحل الآخر من فرجها ويفرق بينه وبينها ثم تعتد ثلاث حيض ثم ترد على الأول . علي
( 4 ) حدثنا جرير عن قال : جاء رجل إلى عطاء بن السائب فقال : إنه تزوج امرأة كان نعي إليها زوجها فإنه جاء كتاب منه أنه حي ، فقال إبراهيم : اعتزلها فإذا قدم فإن شاء اختار الذي أصدقها فكانت امرأتك على حالها ، وإن اختار المرأة فإن انقضت عدتها منك فهي امرأة الأول ولها ما أصدقها بما استحل من فرجها قال : أفأؤاكلها ؟ قال : نعم ولا تدخل عليها حتى تؤذنها . إبراهيم
( 5 ) حدثنا عن ابن نمير سعيد عن عن قتادة أبي المليح عن سهيمة ابنة عمير الشيبانية قالت : نعي إلي زوجي من قندابيل فتزوجت بعده العباس بن طريف أخا بني قيس ، فقدم زوجي الأول فانطلقنا إلى وهو محصور فقال : كيف أقضي بينكم على حالي هذه ؟ قلنا : قد رضينا بقضائك فخير الزوج بين الصداق وبين المرأة فلما أصيب عثمان انطلقنا إلى عثمان وقصصنا عليه القصة فخير الزوج الأول بين الصداق وبين المرأة فاختار الصداق فأخذ مني ألفين ومن الآخر ألفين . علي
( 6 ) حدثنا أبو بكر عن غندر عن عن شعبة عن سيار الشعبي قال : امرأة المفقود امرأة الأول .
( 7 ) حدثنا عن أبو أسامة عمر بن حمزة قال : سمعت يقول : قضى فينا [ ص: 355 ] القاسم بن محمد في مولاة لهم كان زوجها قد نعي فزوجت ثم جاء زوجها ، فقضى أن زوجها الأول يخير إن شاء امرأته ، وإن شاء صداقه ، قال ابن الزبير : وكان عمر القاسم يقول ذلك .
( 8 ) حدثنا عبد الأعلى عن عن داود العباس بن عبد الرحمن أن خير المفقود وقد تزوجت امرأته ، فاختار المال فجعله على زوجها الأحدث قال عمر حميد : فدخلت على المرأة التي قضى فيها هذا ، فقالت : فأعنت زوجي الآخر بوليدة .