الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 105 ] وقال عبد بن حميد: أبنا عبد الرزاق بن همام، أبنا معمر، عن الزهري، عن عطاء بن يزيد الليثي، عن عبد الله بن عدي بن الحمراء "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بينما هو جالس بين ظهراني الناس جاءه رجل يستأذنه أن يساره في قتل رجل من المنافقين فجهر النبي صلى الله عليه وسلم بكلامه قال: أليس يشهد أن لا إله إلا الله؟ قال: بلى يا رسول الله، ولا شهادة له. قال: أليس يشهد أني رسول الله؟ قال: بلى يا رسول الله، ولا شهادة له. قال: أليس يصلي؟ قال: بلى ولا صلاة له. قال: أولئك الذين نهيت عن قتلهم " .

                                                                                                                                                                    هذا إسناد رجاله رجال الصحيح.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية