الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    98 - كتاب الورع .

                                                                                                                                                                    [ 7358 ] عن عمار بن ياسر رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الحلال بين والحرام بين وبينهما مشتبهات من توقاهن كن وقاء لدينه، ومن يوقع فيهن يوشك أن يواقع الكبائر، كالمرتع حول الحمى يوشك أن يواقعه، لكل ملك حمى".

                                                                                                                                                                    رواه إسحاق وأبو يعلى الموصلي بسند ضعيف؛ لجهالة التابعي، وضعف موسى بن عبيدة الربذي، وتقدم في البيوع، لكن له أصل في الصحيحين وغيرهما من حديث النعمان بن بشير.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية