الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    38 - باب الإيمان بأن الله لا ينام

                                                                                                                                                                    [ 150 ] قال أبو يعلى الموصلي: ثنا إسرائيل، ثنا هشام بن يوسف، عن أمية ابن شبل، عن الحكم بن أبان، عن عكرمة، عن أبي هريرة، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يحكي عن موسى - عليه السلام - على المنبر، قال: وقع في نفس موسى - عليه السلام - هل ينام الله تبارك وتعالى؟ فأرسل الله إليه ملكا فأرقه ثلاثا ثم أعطاه قارورتين، في كل يد قارورة، وأمره أن يحتفظ بهما، قال: فجعل ينام وتكاد يداه تلتقيان، ثم يستيقظ فيحبس إحداهما، على الأخرى حتى نام نومة فاصطفقت يداه فانكسرت القارورتان، قال: فضرب له مثلا أن الله - عز وجل - لو كان ينام لم تستمسك السماء والأرض. [ ص: 153 ]

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية