[ 1738 / 1 ] وعن قال: غضيف بن الحارث - رضي الله عنها - أكان نبي الله صلى الله عليه وسلم يوتر من أول الليل أو من آخره؟ قالت: كل ذلك كان يفعل، كان يوتر من أول الليل، ويوتر من آخره. قلت: الله أكبر، الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة، قلت: أكان نبي الله صلى الله عليه وسلم يغتسل من أول الليل أو من آخره؟ قالت: كل ذلك كان يفعل، كان يغتسل من أول الليل، ويغتسل من آخره. قلت: الله أكبر، الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة، قلت: أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجهر بقراءته أم يخافت؟ قالت: كل ذلك كان يفعل. قلت: الله أكبر، الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة". عائشة "سألت
[ 1738 / 2 ] قال: وأتيت - رضي الله عنه - فقلت له: عمر بن الخطاب وإن [ ص: 390 ] خرجت قررت. قال: اقطع بينكما بثوب ثم صل كيف شئت. قال: وكتب إليه عامله إنا نخرج في الأبنية كل عام ولي بناء فيه صغر فإن صليت فيه كانت المرأة بحذائي، بالشام : إن لنا جيرانا من السامرة، فهم يقرؤون بعض التوراة - أو قال: بعض الإنجيل - ولا يؤمنون بالبعث، فما يرى أمير المؤمنين في ذبائحهم؟ فكتب إليه: إن كانوا يسبتون ويقرؤون بعض التوراة أو بعض الإنجيل فذبائحهم كذبائح أهل الكتاب".
رواه ، ورجاله ثقات، ورواه أصحاب الكتب الستة باختصار. مسدد